مدونة اطبق عليها بعض الاضافات والامور الخاصة بالتدوين , يمكنك زيارة مدونتي الرئيسية علي العنوان www.Alazmi-b.com

اذكار

 

الرمان

 



الفاكهة و الأوراق

شجرة الرمان ذات أزهار بيضاء وحمراء جميلة تتحول إلى ثمار لذيذة ذات جلد قرمزي اللون أو أصفر محمرتدعى جلنار، و يحوي غلاف هذه الثمرة على المئات من الحبوب المائية اللامعة الحمراء أو البيضاء اللون وفي كل حبة بذرة صلبة أو لينة وفقا لنوعية والصنف.

التاريخ اللفظي الأصل ، الزراعة و الإستخدام  شجرة الرمان من الأشجار المعمرة النفضية موطنها الأصلي إيران انتشرت زراعتها في كثير من البلدان العربية لدفئها. و تنتشر زراعته في المناطق المحادية للبحر الأبيض المتوسط و ذلك مشابه للزيتون.

أخرى

تحوي قشور الرمان الجلدية، على مادة ملونة دابغة أستخدمت للصباغة منذ مئات السنين بسب احتوائها على مادة قاعدية مميزة تعرف باسم التانين (بالإنجليزية: Tannins) التي تعرف في العربية أيضاً بإسم المغص وهي مادة داكنة اللون استعملت في الماضي وما زالت تستعمل حتى الآن في دباغة الجلود كذلك كمادة صبغية سوداء اللون تستعمل في صباغة الحرير.







عمر بن الخطاب





عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين; فكان الصحابة ينادون أبو بكر بخليفة رسول الله وبعد تولي عمر الخلافة نودي عمر بخليفة خليفة رسول الله فاتفق الصحابة على تغيير الاسم إلى أمير المؤمنين، ولقد كان من أصحاب الرسول وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهادهم. وأول من عمل بالتقويم الهجري. وفي عهده فتحت العراق ومصر وليبيا والشام وفلسطين وصارت القدس تحت ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين وفي عهده قضى على أكبر قوتين عظمى في زمانهِ دولة الروم ودولة الفرس مع أنه القائد الزاهد الذي ينام تحت الشجرة ويطبخ للفقيرة أم اليتامى وينفخ لها حتى تطعم صغارها.

نسبه
  • أبوه: الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي [1] بن غالب [2] بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهو عم زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على دين إبراهيم.
  • أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عمّ كلاً من أم المؤمنين أم سلمة وسيف الله خالد بن الوليد. يجتمع نسبها مع النبي محمد في كلاب بن مرة[2].
لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص، وقد لقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام في مكة والناس يخفونه ففرق الله به بين الكفر والإيمان[3]. وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر، وكان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش وغيرهم بعثوه سفيرا[4][5]. في نسب عمر بن الخطاب : روى هاشم بن (4) محمد بن (5) السائب الكلبي (6) في كتاب المثالب ـ وهومن علماء السنّة ـ قال (7) :أن نفيل كان عبداً لكلب بن لؤي بن غالب القرشي فمات عنه ثم وليه عبد المطلب وكانت صهاك قد بعثت لعبد المطلب من الحبشة فكان نفيل يرعى جمال عبد المطلب وصهاك ترعى غممه وكان يفرق بينهما في المرعى فأتفق يوماً اجتماعهما في مراح واحد فهواها وعشقها نفيل وكان قد ألبسه عبد المطلب سروالا من الأديم وجعل عليه قفلاًً وجعل مفتاحه معه لمنزلتها منه فلما راودها قالت:مالي إلى ماتقول سبيل وقد أُلبست هذا الأديم ووضع عليه قفل فقال:أنا أحتال عليه فأخذ سمناً من مخيض الغنم ودهن به الأديم وما حوله من بدنها حتى أستله إلى فخذيها وواقعها فحملت منه بالخطاب فلما ولدته ألقته على بعض المزابل بليل خيفة من عبد المطلب فالتقطت الخطاب امرأة يهودية جنازة وربته فلما كبر كان يقطع الحطب فسمي الحطاب لذلك بلحاء المحملة فصحف بلمعجمة وكانت صهاك ترتاده بلخيفة فرآها ذات يوم وقد طأطأت عجز تيها ولم يدر من هي فوقع عليها فحملت منه بحنتمة فلما وضعتها ألقته في مزابل مكة خارجها فألتقطها هشام بن المغيرة بن الوليد ورباها فنسبت أليه فلما كبرت وكان الخطاب يتردد على هشام فرأى حنتمة فأعجبته فخطبها من هشام فزوجه إياها فولدت عمر وكان الخطاب والد عمر لأنه أولد حنتمة إياه حيث تزوجها وحده لأنه سافح صهاك قبل فأولدها حنتمة وكانت حنتمة أم عمر وبنت الخطاب فكان الخطاب جده وخاله لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك وكانت حنتمة أمه لأنها ولدته وأخته لأن عمر وحنتمة من أب واحد وهو الخطاب وعمته لأن حنتمة والخطاب من أم واحدة وهي صهاك هذا ملخص كلام الكلبي وأما ماذكره أبو مخنف فهو كلام طويل.عن


مولده وصفته

ولد بعدعام الفيل بثلاث عشرة سنة[6].
مظهره وشكله كما يروى:
أبيض تعلوه حمرة، حسن الخدين ،أصلع الرأس. له لحية مقدمتها طويلة وتخف عند العارضيان وقد كان يخضبها بالحناء وله شارب طويل.[7].
أما شاربه فقيل أنه كان طويلاً من أطرافه وقد روى الطبراني في المعجم الكبير ج 1 ص 65: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا إسحاق بن عيسى الطباع قال رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك فقال حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ. اهـ
كان طويلاً جسيماً تصل قدماه إلى الأرض إذا ركب الفرس يظهر كأنه واقف وكان أعسراً سريع المشي وكان قوياً شجاعاً ذا هيبة.
قيل أنه صار أسمر في عام الرمادة حيث أصابته مع المسلمين مجاعة شديدة.


نشأته

نشأ في قريش وامتاز عن معظمهم بتعلم القراءة. عمل راعياً للإبل وهو صغير وكان والده غليظاً في معاملته[8]. وكان يرعى لوالده ولخالات له من بني مخزوم. وتعلم المصارعة وركوب الخيل والفروسية، والشعر. وكان يحضر أسواق العرب وسوق عكاظ ومجنة وذي المجاز، فتعلم بها التجارة[9]، وأصبح يشتغل بالتجارة، فربح منها وأصبح من أغنياء مكة، ورحل صيفاً إلى بلاد الشام وإلى اليمن في الشتاء، واشتهر بالعدل [10]